سلال من المحكمة: وافقت على شرب الخمر مع أوباما مقابل منح قنبلة نووية للجزائر!

فضل الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال المحافظة على أسلوبه الهزلي في الحديث حتى داخل قاعة المحاكمة، حيث تحدث خلال جلسة محاكمة علي حداد في قضية “مشروع السكك الحديدية بين غليزان وتيسمسيلت”، عن لقاءات جمعته الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وقال سلال إن الجميع يعرف صفاء سريرته سواء الشعب الجزائري أو حتى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، “الناس كلها تعرف بلي اللي في قلبي على لساني، حتى أوباما ويعرف هذا الشي”. كما سرد سلال حيثيات زيارته للولايات المتحدة الأمريكية والجلسة التي جمعته مع أوباما، قائلا إن هذا الأخير عرض عليه شرب كأس خمر معه بمكتبه، وهو ما رفضه سلال.

وأضاف سلال أن إلحاح أوباما عليه جعله يرد عليه بالقول: “ممكن نشرب معاك على شرط أن تعطيني قنبلة نووية للجزائر”.

وخلال إجابته عن تهم الفساد الموجهة له قال إن ضميره مرتاح منذ 16 شهرا، وأنه لا يدري سبب الإلقاء به وراء القضبان، معبرا عن تساؤله بتأثر، حيث خاطب هيئة المحكمة بأن قلبه صاف ولا يحمل الكره اتجاه أي شخص أو طرف.

وعبر سلال عن رغبته في الإدلاء بصوته في الاستفتاء على تعديل الدستور، حيث قال “ممنوع علي الانتخاب، لكن لو يتركونني سأكون الأول”.

وحاول سلال استعطاف الحاضرين، حيث سرد ظروفه الصحية التي وصفها بالصعبة، خاصة مع إصابته بفيروس كورونا، فقال “لا ينقصني شيء في سجن الحراش وقد أصبت بفيروس كورونا وشفيت”.


 

اترك تعليقا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى