عرقاب: تعزيز الاستثمار وتوطين التكنولوجيا ورؤية جديدة لقطاع المناجم

قال وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، إن الجزائر ستواصل تشجيع الاستثمار وتوطين التكنولوجيا، مؤكداً أن قطاع المناجم يعتمد رؤية جديدة تقوم على الاستغلال العقلاني للثروات. وأضاف أن تحلية مياه البحر تشكل ملفاً استراتيجياً بالنظر إلى دورها المحوري في تلبية احتياجات البلاد.
جاء ذلك خلال افتتاح ملتقى وزارة الطاقة والمناجم، بحضور وزير الطاقة والطاقات المتجددة وكاتبة الدولة المكلفة بالمناجم وعدد من الإطارات المركزية والولائية للقطاعين، حيث وصف عرقاب الملتقى بأنه “فضاء للتكامل والتنسيق بين مختلف الفاعلين في المنظومة الوطنية للطاقة والمناجم”، مشيراً إلى أنه يجسد التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تحديث القطاعين وتعزيز أدائهما في خدمة التنمية المستدامة.
وأوضح عرقاب أن التنظيم الجديد لوزارة المحروقات والمناجم يرتكز على التخصص والكفاءة، مؤكداً على أهمية الرقمنة، وتطوير الصناعة المحلية للمعدات النفطية، وتشجيع الاستثمارات التي تضمن نقل التكنولوجيا. وعن قطاع المناجم، أشار إلى أن الرؤية الجديدة تهدف إلى حوكمة متخصصة لاستقطاب الاستثمارات وضمان استغلال مستدام للموارد، مع تعزيز إدماج الجزائر في سلاسل القيمة العالمية للمواد الأولية الاستراتيجية.
كما شدد الوزير على أهمية ملف تحلية مياه البحر، قائلاً إن الوزارة تسعى لتوطين صناعة تجهيزاتها وتطوير القدرات الوطنية بالتعاون مع مؤسسات وطنية ودولية متخصصة، لما له من دور أساسي في الأمن المائي ودعم التنمية الصناعية والفلاحية.




