عجال يعلن عن إنجاز 1000 نقطة شحن للسيارات الكهربائية وربط ملايين المنازل بالكهرباء والغاز

كشف وزير الطاقة والطاقات المتجددة، مراد عجال، اليوم السبت 15 نوفمبر 2025، خلال افتتاح أشغال اللّقاء الوطني الأول لمسؤولي قطاع الطاقة والطاقات المتجددة، عن مجموعة من الإنجازات المهمة التي حققها القطاع في خدمة المواطنين وتعزيز البنية التحتية الطاقوية الوطنية.
وأكد عجال أن القطاع أنهى إنجاز 1000 نقطة شحن للسيارات الكهربائية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الدولة بتطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة وتعزيز التحول نحو التنقل المستدام.
وأوضح الوزير أن القطاع قام بربط أكثر من 2.4 مليون منزل بالغاز الطبيعي، إلى جانب أزيد من 456 ألف منزل بالكهرباء، في إطار جهود تحسين مستوى الخدمة العمومية وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وأشار إلى أن نسبة التغطية بالكهرباء بلغت 99 بالمائة، مستفيدًا من هذا الإنجاز أكثر من 12.5 مليون مشترك، فيما وصل معدل التغطية بالغاز الطبيعي إلى 72 بالمائة، أي أكثر من 8.2 ملايين مشترك، مؤكداً أن هذه النتائج تأتي ضمن استراتيجيات الدولة لضمان أمن طاقوي شامل وتحسين جودة المعيشة للمواطنين.
وأعلن عجال أن الوزارة شرعت في تنفيذ خارطة طريق شاملة لتطوير القطاع، بما يشمل تنويع مصادر الطاقة وتحقيق مزيج طاقوي متوازن، مع التركيز على الطاقات المتجددة، حيث تم الانطلاق في المرحلة الأولى من برنامج إنتاج 3200 ميغاواط عبر 14 ولاية ضمن خطة الوصول إلى 15 ألف ميغاواط بحلول 2035.
وكشف الوزير عن جهود القطاع في تزويد المناطق المعزولة والجنوبية بالكهرباء عبر أنظمة الطاقة الشمسية الفردية ومحطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية خارج الشبكة، إضافة إلى تطوير الهيدروجين الأخضر والطاقة النووية للاستخدامات الطبية والصيدلانية.
وأوضح عجال أن الهيكلة الجديدة للقطاع ستعزز الحوكمة وآليات المتابعة من خلال مشروعي مرسومين تنفيذيين لتنظيم الإدارة المركزية للوزارة ووزارة المحروقات والمناجم، إلى جانب منشور لتقنين علاقات العمل بين مديريات الطاقة والمناجم بالولايات والهيئات الوزارية، لضمان سلاسة الانتقال وتحقيق أهداف الانتقال الطاقوي.
وأكد الوزير أن استحداث وزارة الطاقة والطاقات المتجددة يأتي تجسيدًا لإرادة رئيس الجمهورية في منح القطاع الأهمية اللازمة، لضمان توفير حلول مستدامة للتحديات البيئية وتعزيز مكانة الجزائر في أسواق الطاقة المستقبلية.
واختتم عجال كلمته بتثمِين جهود جميع العاملين في القطاع، داعياً إلى مضاعفة الجهود والتنسيق بين مختلف الفاعلين من أجل تحسين مستوى الخدمة العمومية وتحقيق التنمية الطاقوية المستدامة.




