الرئيس تبون: الجزائر تدخل عصرنة إلكترونية شاملة في 2026 وتعزز مكانتها الاقتصادية والعسكرية

تبون وزارة الدفاع الوطني

أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستدخل مرحلة العصرنة الإلكترونية الشاملة للبلاد والجيش الوطني الشعبي ابتداءً من عام 2026، في إطار تعزيز القدرات الدفاعية وتحديث مؤسسات الدولة.

وفي خطاب ألقاه خلال زيارته إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، شدد تبون على أن القوة الاقتصادية والعسكرية متلازمتان، مشيدًا باحترافية الجيش الوطني الشعبي ومساهمته في حماية السيادة الوطنية وتطوير الصناعة العسكرية، التي باتت محل اهتمام وإعجاب على المستوى القاري.

وأشار إلى أن الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما الجزائر شكّلا ركيزة لتعزيز الجاذبية الاستثمارية، مؤكداً وجود 17 ألف مشروع استثماري قيد الدراسة، ومشددًا على مواصلة محاربة البيروقراطية والرشوة من خلال الشباك الموحد.

على الصعيد الاقتصادي، أكد أن الجزائر أصبحت ثالث أكبر اقتصاد إفريقي حسب تصنيف البنك العالمي، مشيرًا إلى تحولها القريب إلى منتج رئيسي للفوسفات بقدرة إنتاجية تبلغ 10 ملايين طن سنويًا، والتزامه برفع مساهمة الصناعة الوطنية إلى 13% من الناتج القومي.

وفي الشأن الاجتماعي، جدد حرص الدولة على الحفاظ على طابعها الاجتماعي، مع وعود بزيادات جديدة في الأجور والمنح، ومواصلة تحسين القدرة الشرائية للمواطنين. كما شدد على دعم الشباب وإنشاء 20 ألف مؤسسة ناشئة في إطار اقتصاد المعرفة.

دوليًا، أكد تبون أن الجزائر تواصل لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، داعيًا إلى حل سلمي في ليبيا، وتجديد دعم الجزائر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس. كما جدّد دعم الجزائر لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

واعتبر أن العلاقات مع تونس في أفضل حال، مشيرًا إلى علاقات متقدمة مع دول الخليج باستثناء دولة واحدة، مؤكداً رفض الجزائر لأي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى