“فيتو أمريكي” يجهض مشروعا جزائريا بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار قدمته الجزائر من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد استعمال الولايات المتحدة الأمريكية لـ”الفيتو” أو ما يسمى بـ”حق النقض”، وهذا للمرة الثالثة منذ بدء العدوان على القطاع.
وأكد الممثل الدائم للجزائر السفير عمار بن جامع في عرضه، إن التصويت ضد مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين.
وعقب إجهاض القرار، أعرب ممثل الجزائر عن الأسف لفشل مجلس الأمن مجددا في أن يرتقي إلى مستوى نداءات الشعوب وتطلعاتها، مؤكدا أن الجزائر لن تتوقف حتى يتحمل هذا المجلس كامل مسؤولياته ويدعو لوقف إطلاق النار.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأشد العبارات استخدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “الفيتو” ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن.
واعتبرت الحركة في بيان لها إن إفشال هذا القرار هو تعطيل للإرادة الدولية خدمةً لأجندة الاحتلال الرامية لقتل وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت “حماس” أن الرئيس جو بايدن وإدارته يتحمّلون مسؤولية مباشرة عن عرقلتهم لصدور قرار بوقف العدوان على غزة، مضيفة أن “الموقف الأمريكي؛ يعد ضوءا أخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر، وقتل شعبنا الأعزل قصفا وجوعا، وشراكة مباشرة في حرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزل في قطاع غزة”.