عودة التوأم السيامي “صفاء” و”شفاء” إلى أرض الوطن بعد جراحة فصل نادرة وناجحة في تركيا
عادت عائلة “خرخار” إلى أرض الوطن قادمة من تركيا بعد قضاء فترة علاجية للتوأم السيامي “صفاء” و”شفاء”.
صفاء وشفاء ولدتا ملتصقتين بمواجهة بعضهما البعض على مستوى البطن والصدر، وبقلبين ملتصقين أيضا وجرى نقلهما إلى أحد أعرق المستشفيات التركية بمبادرة من رئاسة الجمهورية الجزائرية وبتكفل خاص من الرئيس عبد المجيد تبون الذي أمر بمتابعة حالتهما.
التوأم خضع في السادس جوان الماضي لجراحة صعبة ومعقدة ونادرة للغاية استمرت 9 ساعات، في مستشفى “أجي بادم أتاكينت” في إسطنبول.
وذكر المستشفى في بيان، أن “التوأم جرى إحضارهما إلى تركيا بمبادرة من الرئاسة الجزائرية، وبرعاية الرئيس عبد المجيد تبون”.
ولفت البيان إلى أن “التوأم خضعا لمراحل علاج مختلفة لمدة 6 أشهر قبل إجراء العملية في السادس جوان الماضي، كما جرى إعداد مجسمات ثلاثية الأبعاد للتوأم قبل العملية للتقليل من المخاطر إلى أدنى حد ممكن”.
وتابع أنه “نتيجة للتقييمات والدراسات التي أجريت على التوأم، تم تحديد أن أعضاء التوائم قد تشكلت بشكل منفصل، لكن أغشية الكبد وأغشية القلب كانت متصلة ببعضها البعض، وكانت عظام الصدر والأضلاع مفقودة”.
وبيّن أنه “نظرا لعدم كفاية الأنسجة الجلدية لتغطية المساحة التي ستتشكل على جدران الصدر الأمامية فقد تم إجراء عمليات لتوسيع الجلد منذ فيفري الماضي”.