توضيح وزارة الدفاع بشأن قضية اختراق دراجات مائية للمياه الإقليمية الجزائرية

وزارة الدفاع الوطني

خلال دورية تأمين ومراقبة بمياه الجزائر الإقليمية، اعترضت وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية أمسية الثلاثاء 29 أوت، في حدود الساعة السابعة مساء و47 دقيقة، ثلاثة دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية.

وأكد بيان لوزارة الدفاع الوطني، أنه تم إطلاق تحذير صوتي مع أمر المعنيين بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة.

وأوضح البيان أنه بالنظر إلى أن هذه المنطقة البحرية الحدودية تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة، وأمام تعنت أصحاب تلك الدراجات المائية؛ قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار.

وفي يوم الأربعاء 30 أوت، في حدود الساعة الخامسة مساء، وأثناء دورية أخرى لحرس السواحل، تم انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر مصابة بطلق ناري تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث في مستشفى تلمسان.

وفي هذا السياق تدعو وزارة الدفاع الوطني، مختلف وسائل الإعلام الوطنية ورواد شبكات التواصل الاجتماعي والمواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار المغرضة المتداولة والتي تستهدف المساس بالصورة المشرفة للجيش الوطني الشعبي.


 

اترك تعليقا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى