أثار وزير التجارة كمال رزيق، جدلا واسعا عقب خرقه لإجراءات التباعد الاجتماعي في عيد الفطر.
وعلى صفحته الرسمية في “فيسبوك”، كتب كمال رزيق في أول يوم للعيد “تشرفت اليوم بزيارة أعرق حي في مدينة بوفاريك، لرؤية الأصدقاء والأحباب والقيام بواجب المعايدة”.
وانقسمت ردود الفعل والتعليقات بعد هذا المنشور، بين مدافع عن الوزير كونه “يُقدم مثالا عن المسؤول المتواضع الذي لم تغريه امتيازات الحقيبة الوزارية”؛ وبين مستنكر كون تنقله يتعارض مع دعوة الحكومة إلى الالتزام بواجب البقاء في البيوت.
وأكثر ما أثار الجدل حول خطوة الوزير كمال رزيق، هو صور “السيلفي” التي نشرها أمام مقر سكناه بمدينة بوفاريك في البليدة (أكثر ولاية متضررة من وباء كورونا”، حيث ظهر رفقة ابنيه إلى جانب جيران وأصدقاء وسكان الحي الذي يسكن فيه، دون احترام مسافة الأمان وهي 1 متر.
واتخذت الحكومة سلسلة من الإجراءات للوقاية من انتشار وباء كورونا خلال يومي عيد الفطر، من بينها منع حركة المرور مع معاقبة المخالفين، مع إلزامية ارتداء الكمامات، إضافة إلى دعوة اللجنة الوزارية للفتوى لصلة الرحم وتبادل تعاني العيد عن طريق الهاتف ومواقع التواصل وتجنب الخروج والزيارات العائلية.