حذر أئمة المساجد خلال خطبة الجمعة من الوقوع في شِراك المخدرات التي هي أحد أسباب فساد العقل المؤدي إلى التهلكة مع بيان أهمية العقل في الإسلام باعتباره من الكليات الخمس التي جاءت الشريعة الإسلامية لصيانتها والمحافظة عليها، والتذكير بتحريم الشريعة الإسلامية للمخدرات والمؤثرات العقلية كونها أم الخبائث.
وأكد خطباء الجمعة أن المخدرات من فعل الكبائر والمعاصي التي تؤثر على الفرد والمجتمع، كونها تُسيء للعقيدة وتضر بالعباد والبلاد، داعين الأولياءَ والأساتذة والمربين إلى ضرورة مرافقة أبنائهم على اختلاف فئاتهم العمرية، وتوعيتهم بخطر الآفات الاجتماعية وصنوف المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأشاد خطباء الجمعة أيضا بمجهودات مصالح الأمن بمختلف موكوناتها في التصدي لمحاولات إغراق البلاد بالمخدرات، وحجز أطنان من مختلف الأنواع، داعين الله لأن يحفظ للبلاد أمنها وأمانها وسِلمها وإسلامها وأن يرد كيد الكائدين لها.