صيادلة “إرهابيون ومجرمون” يرفعون سعر الكمامات الطبية!
اعتاد المواطن الجزائري على ارتفاع أسعار سلع معينة كالخضر والفواكه اللحوم في مناسبات معينة يكثر فيها الطلب على هذه المواد الاستهلاكية.. لكن أن يصل الجشع إلى كثير من الصيادلة الخواص فيرفعون سعر الكمامات الطبية تزامنا مع ظهور كورونا، فلا يمكن وصف مثل هذه الممارسات سوى بالإجرام الاستثمار في كارثة عالمية لحصد الأرباح.
وتم تسجيل ندرة حادة في الأقنعة الطبية الوقائية، فيما ارتفع سعرها من 20 دينار إلى 50 دفعة واحدة، أي بنسبة 250 بالمائة.
في المقابل، أصدرت الوزارة الأولى بيانا تتحدث فيه عن 10 إجراءات لمواجهة فيروس كورونا والوقاية منه، ومن أبرزها مواصلة توفير كل المستلزمات والمواد الصيدلانية الضرورية للتكفل بكل الحالات المشبوهة والرفع من مستوى مخزون المواد الصيدلانية وخاصة مستلزمات الوقاية والحماية مثل الكمامات الواقية وإسداء تعليمات للمنتجين المحليين لهذه المواد برفع طاقات إنتاجهم تحسبا لتلبية الاحتياجات الإضافية، مع إعداد إستراتيجية واضحة لتوزيع وتوفير وسائل الحماية والوقاية عند الحاجة ووضع نظام مراقبة لمكافحة كل أشكال المضاربة بخصوص هذه المواد، بالتنسيق مع مصالح الجمارك والتجارة والصحة.
وأوضح بيان الوزارة الأولى أنه تم الشروع في تعزيز المراقبة الصحية على الحدود وعلى مستوى نقاط الدخول البحرية والجوية وتعيين مصالح ومستشفيات مرجعية للتكفل بكل الحالات المشبوهة، بالإضافة إلى التكفل الطبي بكل الحالات القادمة من البلدان التي انتشر فيها الوباء.
وتتضمن إجراءات الحكومة أيضا تنصيب خلية يقظة واستماع، واعتماد رقم أخضر (30 ــ 30) على مستوى وزارة الصحة موجه للإجابة على استفسارات وانشغالات المواطنين.
وتتشكل هذه الخلية من أطباء ومختصين في الأمراض الـمُـعدية وإلزام وزارة الصحة بإصدار بيان يومي حول تطور وضعية هذا الوباء في بلادنا.
وحثت الحكومة مختلف وسائل الإعلام للتحلي بالمهنية وتوخي الحذر في نقل المعلومة مع التأكد من صحتها لدى الجهات الرسمية، كما دعت والمواطنين كذلك إلى ضرورة الالتزام بقواعد الحماية والوقاية العادية التي يوصي بها المختصون في مثل هذه الحالات.