رفع إجراءات الحجر الصحي عن 10 ولايات
أعلنت الوزارة الأولى تكييف قائمة الولايات الـمعنية بإجراء الحجر الجزئي المنزلي، التي سينتقل عددها من 18 إلى 11 ولاية.
وبناء على هذا، تم رفع رفع الحجر الجزئي الـمنزلي عن 10 ولايات يشهد وضعها الصحي تحسنا ملحوظا.
ويتعلق الأمر بولايات: البويرة، تبسة، الـمدية، إيليزي، بومرداس، الطارف، تندوف، تيبازة، عين الدفلى وغليزان.
كما تقرر تمديد إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي لمدة 30 يوما، ابتداء من الفاتح أكتوبر 2020، من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة السادسة من صباح اليوم الـموالي، بالنسبة لثماني ولايات.
ويتعلق الأمر بولايات: بجاية، البليدة، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، عنابة، ووهران.
كما تقرر تطبيق إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي لمدة 30 يوما، ابتداء من الفاتح أكتوبر 2020، من الساعة الحادية عشر ليلا إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الموالي، على ثلاث ولايات تسجل اتجاها تصاعديا في حالات الإصابة بالعدوى؛ وهي تحديدا: باتنة وسطيف وقسنطينة.
وحسب بيان الوزارة الأولى فإن الولاة يمكنهم، بعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التي يمليها الوضع الصحي لكل ولاية، لاسيما إقرار الحجر الـمنزلي الجزئي أو الكلي، أو تعديل مواقيته أو تكييفها على نحو يستهدف بلدية أو مكانا أو حيا، أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى.
ومن جانب آخر، تقرر رفع الإجراء الـمتعلق بمنع حركة النقل الحضري الجماعي العمومي والخاص، خلال أيام العطل الأسبوعية، بالإضافة إلى الإبقاء على الإجراء الـمتعلق بمنع كل تجمع للأشخاص واللقاءات العائلية، ساريا عبر كامل التراب الوطني، وخاصة حفلات الزواج والختان وغيرها من الـمناسبات.
وبهذه المناسبة، تشير الحكومة إلى أن التطور الإيجابي للوضعية الوبائية، المسجل في هذه الأيام الأخيرة، يجب ألا يؤدي، بأي حال من الأحوال، إلى التراخي في اليقظة ولا إلى التهاون بالنسبة لضرورة الاستمرار في تنفيذ البروتوكولات الصحية وكذا بالنسبة للتقيد الصارم بكل تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا ومكافحته.
كما تذكّر بأن التحكم في الوضعية الصحية>يبقى دوما مرهونا بمدى انضباط كل واحد منا من أجل تفادي تدهورها واحتمال اللجوء إلى تدابير جديدة لحجر منزلي كلي أو جزئي و/ أو فرض قيود على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
وإذ تجدد الحكومة توصياتها بضرورة التحلي بالحذر، فإنها تجدد نداءاتها إلى الـمواطنين، الواعين بالتحديات التي تفرضها علينا هذه الأزمة الصحية، من أجل مواصلة التضامن والتعبئة والصرامة في تطبيق جميع تدابير النظافة، والتباعد الجسدي والحماية، التي سمحت باستقرار الوضعية الوبائية في بلادنا والتي تظل أنسب حل للقضاء على هذا الوباء.