المجلس الإسلامي الأعلى: المسمى الريسوني ورط نفسه في أمور تتجاوزه وأكبر من مستواه
أصدر المجلس الإسلامي الأعلى بيانا عقب استقالة المسمى أحمد الريسوني من منصبه كرئيس للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أكد فيه أن المعني “ورط نفسه في أمر ليس من اختصاصه وليس من مهامه كرئيس لهيئة عالمية لعلماء المسلمين، وتكلم بصفته المغربية الضيقة ولم يتكلم مثلا بلسان عبد الكريم الخطابي أو الملك محمد الخامس الذي ضحى من أجل مصلحة وطنه”، مضيفا أن الريسوني أراد الظهور كزعيم عالمي لكن لم يفلح في مهمته”.
وأضاف بيان المجلس الإسلامي الأعلى أن المسمى الريسوني لو كان “عالما حقيقا يخشى الله تعالى، لعمل على رص وحدة الأمة الإسلامية بعدما تسبب أمثاله في تفكيك الوحدة المسلمة التي ساهم في بنائها رجال مناضلون غيورون على الإسلام”.
وأكد البيان أن الريسوني لم يجد مخرجا لنفسه فقدم استقالته، فهذا الأمر لم يكن مستبعدا، ولكن الغريب أنه لم يعترف بخطئه ولم يقل إنه تحدث في أمر يتجاوزه وأكبر من مستواه، فذهب مذهب من يصرون على مواقفهم رغم علمهم أنهم على خطأ، إلا أنهم لا يعترفون بذلك.. وهذا هو التعصب المقيت في الرأي والمذموم في الموقف. فالشيخ المغربي المستقيل يريد أن يختفي وراء حرية التعبير. فلو كان عالما حقيقيا لكان منه على الأقل أن يعترف بالخطاء و يعتذر من الجزائر ويستقيل من رئاسة الاتحاد العالمي للمسلمين كي يكون له اعتبار لدى المجتمع الجزائري والإسلامي لكن الرجل المغربي أصر على موقفه السلبي.