الرئيس تبون: القانون يردع كل من يجرؤ على حرمة أموال الشعب

عبد المجيد تبون

وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة إلى الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى المزدوَجة لهُجُومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام.

وأكد الرئيس تبون أن الشعب الجزائر يتطلع إلى أن يرى بلد الشهداء، قوية بمؤسساتها وهيئاتها الدستورية، فخورة بأمجادها عبر الحقب التاريخية، وما سجله لها التاريخ من تضحيات محفوظة في ذاكرتنا الجماعية، التي يقع على عاتقنا واجب صونها، ويتعين علينا السهر على حمايتها من مكر أولئك الذين ما زالوا يجرُون وراءهم منذ عقود؛ حقدهم على انتصار الجزائر المستقلة السيدة، وبطولات خالدة.

وحيا الرئيس تبون بالمناسبة، الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الذي شهد معه الشعب الجزائري في الخامس من جويلية الماضي لحظة من لحظات الاعتزاز بإنجازاته الوطنية من خلال مشهد بهيج.

ومن جانب آخر؛ أوضح الرئيس تبون أن الجزائريين يدركون مدى ما ينتظرنا جميعا على طريق الصعود بالجزائر إلى المكانة الجديرة بها، ويلمسون في الميدان الجهود المبذولة والخطوات المحققة، لتدارك الوقت المهدور، واستعادة الموارد التي استباحها الفاسدون وعبثوا بها، وهذا من أجل وضع البلاد – من خلال ما تعهد به رئيس الجمهورية- أمام الشعب على عتبة الانطلاق نحو حركية تنموية، تطلق المبادرات وتحرر الطاقات، ليعلو فيها الحق ويسود فيها الإنصاف.

وهنا، أكد الرئيس تبون أنه لا مكان في الجزائر التي نبنيها معا للممارسات التي أضرت بثقة الشعب في مؤسسات الدولة، وأن القانون فيها يردع كل من يجرؤ على حرمة أموال الشعب، أو يسيء لضوابط شرف الانتماء إليها، مضيفا أن الأبواب مشرعة أمام كل الطموحات والتطلعات للكسب، في مناخ نظيف وشفاف، وفي إطار ما وفرته الدولة من الحوافز والتشجيعات لخلق الثروة ومناصب الشغل.


 

اترك تعليقا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى