الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والمملكة المتحدة: توافق بشأن دعم القضايا العادلة ونصرتها
توجت الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والمملكة المتحدة، بإصدار بيان مشترك.. حيث أجرى وزير الخارجية أحمد عطاف ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في المملكة المتحدة، محادثات تهدف إلى تعميق التعاون الثنائي القائم.
وأشاد الطرفان بالعلاقات العريقة بين الجزائر والمملكة المتحدة والتي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، وناقشا القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا تقييمهما للوضع في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وكذا منطقة الساحل.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي في الشرق الأوسط، أعرب الجانبان عن قلقهما العميق إزاء الخسائر في أرواح المدنيين وتدهور الوضع الإنساني. ودعا الطرفان إلى حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وأكدا دعمهما لحل الدولتين على أساس حدود عام 1967 باعتباره الحل الوحيد للصراع في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، أكد الجانبان التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين، على أساس التسوية الأممية، والذي ينص على حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.
وناقشت المملكة المتحدة والجزائر التعاون الثنائي القائم والمستقبلي، واتفق الجانبان على عقد محادثات مُتابَعة على المستوى الوزاري في الجزائر العاصمة خلال عام واحد.