الجزائر تدعو لعقد جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن الدولي لبحث التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية

مجلس الأمن الدولي

دعت الجزائر لعقد جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن الدولي، هذا الثلاثاء، بشأن مجزرة “حي الدرج” في غزة، وهذا بعد التشاور مع دولة فلسطين وبدعم أعضاء آخرين بالمجلس.

وأوضح مصدر دبلوماسي في نيويورك، أن الخطوة تأتي بالنظر إلى التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي اليوم التاسع بعد الـ 300، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة استشهد فيها أكثر من 100 جراء قصفها مدرسة تأوي آلاف النازحين، بينما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.

من ناحية أخرى، جددت الجزائر، بصفتها عضواً غير دائم بمجلس الأمن الأممي، التزامها بالقرار رقم 2735 الصادر يوم 10 جوان الماضي والداعي إلى تفعيل وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، خاصة وأنّ الجزائر اضطلعت بمسؤولياتها كاملة في مسار المفاوضات التي توجت باعتماد ذات القرار.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية أن الجزائر تؤكد مُجددا تمسكها التام والمطلق بهذا القرار، خاصة في ظل السياق الحالي وما يسوده من تكثيف للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومن سعي ممنهج من قبل الاحتلال الاستيطاني لتصعيدٍ متعدد الجبهات والوجهات في المنطقة.

ومن هذا المنظور، فإن الجزائر تدعم كافة الجهود الرامية إلى ضمان تنفيذ فعلي وعاجل لقرار مجلس الأمن سالف الذكر، وعلى وجه الخصوص؛ البيان المشترك المُتفق عليه لهذا الغرض من قبل قادة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.


 

اترك تعليقا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى