الجزائر تتسلم رئاسة القمة العربية على مستوى وزراء الخارجية
تسلمت الجزائر، رئاسة مجلس وزراء الخارجية العرب، وهذا خلال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وبالمناسبة، دعا وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، إلى إيجاد تسوية سياسية لمختلف الأزمات التي تعاني منها بعض الدول العربية، مع تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
ودعا الوزير التونسي لأن تكون “قمة الجزائر” استثنائية من أجل تحرك عربي لتسوية مختلف الأزمات وتوحيد المواقف من أجل استعادة الاستقرار في سوريا واليمن والسودان والعراق ولبنان.
وفي كلمة له عقب تسلم الجزائر لرئاسة مجلس وزراء الخارجية العرب، أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بأصعب مراحلها في ظل تمادي المحتل في فرض سياسة الأمر الواقع.
ودعا لعمامرة إلى مضاعفة الجهود للدفع بمسارات السلم والمصالحة التي يجدر بها أن تنطلق فعلا من البيت العربي، وبعيدا عن التدخلات الخارجية.
أما الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.. فأكد في كلمة له أن الظروف الدولية الراهنة تستوجب من الدول العربية صياغة مواقف قوية، داعيا إلى العمل من أجل إنهاء الأزمات في سوريا وليبيا واليمن عن طريق تسويات سياسية.
وقال أبو الغيط إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمارس هوايته في اللعب بالنار، فيما أطراف دولية لا تدافع عن الحل في فلسطين سوى بالكلام الإنشائي، داعيا إلى تنفيذ بنود “إعلان الجزائر” من أجل لم الشمل الفلسطيني.