حصيلة العدوان الصهيوني على غزة تتجاوز 11 ألف شهيد
في اليوم الخامس والثلاثين من العدوان على غزة.. يستمر القصف الصهيوني المكثف على مواقع عدة في القطاع، أبرزها المستشفيات، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء إلى 11078 بينهم 4506 أطفال مع أزيد من 28 ألف جريح.
ودعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إلى وقف ما وصفها بالمذبحة التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
من ناحية أخرى، أظهر استطلاع حديث للرأي العام، نُشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 26% فقط من الإسرائيليين يعتبرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ملائم لمنصب رئيس الوزراء.
وأشار الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إلى أن 26% فقط من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو ملائما لمنصبه، وبذلك انخفضت النسبة 1% عن استطلاع الأسبوع الماضي.
ووفق الاستطلاع، اعتبر 52% من الإسرائيليين، أي الغالبية، أن زعيم حزب الوحدة الوطنية عضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة.
وأظهرت النتائج أن 24% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وطبقا للاستطلاع فإن 41% من الإسرائيليين يؤيدون مغادرة غزة بعد الحرب، و44% يريدون إبقاء سيطرة إسرائيل عليها.
وفي هذا المجال، قال 33% إنهم يؤيدون مغادرة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ونقل السيطرة عليه إلى جهات دولية، في حين قال 8% إنهم يؤيدون مغادرة القطاع ونقل السيطرة عليه إلى السلطة الفلسطينية.
أرقام ودلالات
بينما أيّد 22% إبقاء قطاع غزة تحت السيطرة العسكرية والأمنية الإسرائيلية فقط، مقابل تأييد 22% لبقاء إسرائيل في القطاع، بما في ذلك إقامة المستوطنات، في حين لم يملك 15%من المشاركين بالاستطلاع إجابة محددة.
ووفق الاستطلاع نفسه، أيد 59% من الإسرائيليين وقف إطلاق النار الإنساني في غزة بشكل مشروط.
وردا على سؤال: هل تؤيد أم تعارض وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة؟ قال 39% إنهم يؤيدونه مقابل عودة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، و4% مقابل الحصول على معلومات عن الأسرى و16% مقابل عودة قسم من الأسرى على الأقل، و3% يدعمونه بغض النظر عن الأسرى، و30% عارضوه بغض النظر عن قضية الأسرى، في حين لم يملك 8% إجابة محددة.
واستنادا إلى نتائج الاستطلاع، فإنه لو جرت انتخابات عامة اليوم فسيتقدم حزب الوحدة الوطنية برئاسة غانتس ليحصل على 40 من مقاعد الكنيست الـ120 مقابل 18 مقعدا لحزب الليكود برئاسة نتنياهو.