أكثر من 3000 قتيل و18 ألف جريح في زلزال مدمر يضرب تركيا وسوريا
فاق إجمالي عدد قتلى الزلزال الذي ضرب فجر الاثنين جنوبي تركيا وشمالي سوريا 3 آلاف و600 حتى الآن. ففي تركيا وحدها، أعلنت السلطات ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 2379 شخصا والجرحى إلى 14 ألفا و483.
وبلغت قوة الزلزال 7.8 درجات بمقياس ريشتر، كما تبعته هزة ارتدادية بعد 11 دقيقة بلغت قوتها 7.6، وهو ما تسبب في دمار هائل وخلف آلاف القتلى والمصابين، في حين لا يزال مئات الأشخاص عالقين تحت الأنقاض.
وضرب الزلزال ناحية بازارجيك من ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا، على عمق 7 كيلومترات فجر اليوم. في حين أفاد المعهد الأمريكي للزلازل أن قوة الهزة الرئيسية بلغت 7.8 درجات.
ووصف المختصون الزلزال بأنه الأكبر في تاريخ المنطقة، ولا يقترب منه في القوة سوى زلزال أرزينجان الذي حدث في شمال شرقي تركيا عام 1939، والذي تسبب في أضرار كبيرة في ذلك الوقت.
ورفعت السلطات التركية حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي يشمل طلب المساعدة الدولية، بينما حذرت إدارة الطوارئ من وجود نشاط زلزالي خطير في المنطقة، ومن أن الهزات الارتدادية ستستمر بقوة تصل إلى 6.7 درجات.
وأعلنت وكالة إدارة الكوارث التركية انهيار 6217 مبنى في المدن التركية التي ضربها الزلزال.
وفي سوريا، ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس إلى 1451 والمصابين إلى 3531.
وكانت الحكومة التابعة للمعارضة السورية قد أعلنت أن شمال غربي سوريا أصبح منطقة منكوبة، وناشد مدير الدفاع المدني السوري العالم الإسراع بتقديم المساعدات.
وقال الدفاع المدني السوري إن مئات العائلات لا تزال تحت الأنقاض، وإن فرقه تواجه صعوبات في عمليات البحث والإنقاذ بسبب نقص المعدات.
وبث الدفاع المدني مشاهد من عمليات البحث والإنقاذ التي تقوم بها فرقه في مدينة سلقين شمال غربي إدلب، التي ضربها الزلزال صباح اليوم.